طريقة المساج الصحيحة
إن الشخص الذي يقوم بالمساج يتبع طريقة المساج الصحيحة اي انه لا يقوم بمجرد عملية تدليك وفرك عضلات الجسم باليدين والأصابع، بل إنه يتبع نهجا معينا وطريقة مخصصة تعتمد على نوع المساج، ونوع ومكان الألم الذي يعالجه.
وللمساج أنواع كثيرة، وهذه الأنواع قد تشترك في الطريقة التي يتم بها التدليك وقد تختلف أيضا تبعا للحالة التي تخضع لجلسة المساج.
وطرق المساج بشكل نسردها لكم في المقال التالي:
الانزلاق الطولي
وتعتبر هذه الطريقة هي البذرة الرئيسية في عملية المساج، حيث يقوم الشخص المعالج بتمرير يده على جسد الشخص وكأنها تنزلق على جسمه في اتجاه تدفق الدم في الأوعية الدموية.
هذه الطريقة تساعد على جعل الدم يتدفق بعيدا عن مكان الإصابة أو الألم، مما يقلل من الشعور بالوجع والالتهاب في المنطقة التي يتم عمل المساج فيها.
الفرك أو العجن
وتتم هذه الطريقة من المساج بالتدليك باستخدام باطن الكف مع إصبع الإبهام، حيث يتم التحريك بشكل دائري مع الضغط، وهذه الطريقة لها أشكال مختلفة، تتعدد في النمط والاتجاه والمعدل الذي يتم به التدليك بناء على الحالة التي تخضع لجلسة المساج.
تدليك نقط الإثارة أو النقط النشطة
هذه الطريقة في المساج تعتمد على نفس المبدأ الذي تعتمد عليه الإبر الصينية، حيث يتكون الجسم من نقاط معينة، تكون موجودة في مراكز العضلات، وتعتبر نقاط النشاط في العضلة، والتي يتركز فيها معظم الألم والالتهاب الموجود في العضلة.
في هذه الطريقة من المساج، يتم تدليك وفرك مع الضغط في تلك النقاط، من أجل تخفيف الألم في تلك النقاط، وبالتالي يزول الألم بشكل تدريجي من العضلة تدريجيا.
تدليك المناطق العميقة
في هذه الطريقة من المساج، يتم الضغط مع التدليك بشكل متكرر باستخدام أطراف الأصابع، بغرض الوصول إلى مناطق الألم والالتهاب الموجودة في الطبقات العميقة والبعيدة عن سطح الجلد.
تعتمد هذه الطريقة على الضغط والتدليك للألياف العضلية، والتي تتكون منها الأنسجة العضلية، هذه الألياف تعتبر المناطق التي يرتكز فيها الألم والالتهاب، وبعلاجها يتم علاج النسيج العضلي بشكل كامل.
تعرف على فوائد هذا النوع من المساج بالضغط هنا لتنتقل الى مقال آخر على هذه المدونة يشرح فوائد مساج الانسجة العميقة بالتفصيل .
المساج بالضغط
يتم الشغط بشكل متكرر على المكان المراد تدليكه، بهدف عمل تليين وترقيق للنسيج العضلي.
وتستعمل هذه الطريقة في الغالب من أجل تهيئة الأنسجة العضلات للرياضيين لعمليات الإحماء فبل الدخول في التمارين الشاقة، ولذا هذه الطريقة هي السائدة في المساج الرياضي، الذي يخضع له لاعبي كرة القدم بالأخص.
التدليك العرضي للألياف
إن الألياف العضلية تكون متراصة بجانب بعضها بشكل طولي داخل العضلة، وفي حالة الشد أو الاجهاد العضلي، تكون الأنسجة مشدودة بجانب بعضها البعض، بحيث يخنق بعضها بعضا، مما يسبب الألم والوجع في الأنسجة العضلية، ولذا تستعمل هذه الطريقة لفك هذا الاجهاد أو الشد العضلي من خلال التدليك والفرك للأنسجة العضلية بشكل عرضي وليس طولي، هذا النوع من التدليك من شأنه أن يرقق تلك الأنسجة ويرخيها ويعيدها إلى وضعها الطبيعي، وبالتالي يزول الألم.
التدليك السويدي
وتتضمن هذه الطريقة في المساج عمل مشاوير طويلة بطول الجسم يتم فيها التدليك والفرك والضغط، وكذلك عمل بعض الاهتزازات. وتتم هذه الطريقة كالتالي:
- تمرير اليدين على كامل الجسم بشكل طولي مع تدليك خفيف للغاية.
- الفرك والعجن باستخدام الأبهام وباطن الكف.
- تحريك اليد بشكل دائري مع الضغط العضلة للداخل.
- عمل بعض الاهتزازات كالطَرْق على الجسم بجانب اليدين.
التدليك بعمل استطالة العضلة مع العصب
في هذه الطريقة، يتم تعريض العضلة لعملية استطالة طويلة، حيث تترك العضلة في وضع الاستطالة لمدة ٣٠ ثانية، من أجل استهداف المستقبلات العصبية لتصبح هي الأخرى في وضع استطالة.
وبعد انتهاء الثلاثين ثانية، يتم ارخاء العضلة تدريجيا.